افتتح متحف الحمدان التراثي بالرياض عام 1434هـ، ويضم مجموعة ضخمة من المقتنيات والقطع التراثية، ويستقبل الأفراد والمهتمين بالتاريخ والتراث والباحثين وطلاب الجامعة المتخصصين في علم الآثار والمتاحف، كما يحتضن بعض الفعاليات والأنشطة الترفيهية.

وقال صاحب المتحف المهندس خالد بن ناصر الحمدان صاحب المتحف: نحرص على جمع تراث الآباء والأجداد في نجد كي يتعرف أبناؤنا على حضارة وثقافة هذا الوطن الغالي.

وأضاف أنه بدأ في جمع هذه القطع والمقتنيات التراثية قبل ما يزيد عن 20 عاماً، وأن الأمر كان صعباً وشاقاً، حيث قام بتصميم المتحف وتقسيمه بالطابع النجدي بطريقة تتيح للزوار معرفة تفاصيل كل قطعة تراثية.

وأردف: المتحف يستقبل يومياً الزوار من الرجال والنساء وطلاب المدارس والوفود الأجنبية والمقيمين، حيث يخصص الأربعاء والسبت للرجال من الرابعة إلى التاسعة مساء، والجمعة للنساء من الرابعة إلى الثامنة مساء، أما المدارس والجامعات والوفود فالزيارة متاحة أمامهم طوال الأسبوع.

وتابع: المدخل الرئيس للمتحف من خشب السنديان القديم، ويوجد بالدور الأرضي قيصرية الحمدان وهي عبارة عن مجموعة من الدكاكين للمهن القديمة، مثل الحلاق والخرازة والبقالة القديمة وصناعة الأحذية وتصليحها، وأيضاً المكتبة التي تضم بعض الكتب التاريخية والأدوات المدرسية والوسائل التعليمية القديمة، وماء السبيل، وعربة النقل التي يجرها الحمار، إضافة إلى جراج المتحف ويوجد به عدد من السيارات القديمة.

وقال "الحمدان": حوش المتحف مكان مكشوف تعقد فيه المحاضرات والندوات وجميع الفعاليات والأنشطة من مهرجانات ومزادات تراثية ومناسبات ومعارض تشكيلية، وهناك قاعة العملات المعدنية والتحف الإسلامية، وقاعة العملات الورقية.

وأضاف: هناك قاعة الأسلحة وتضم عدداً كبيراً من الأسلحة والمخطوطات القديمة والعتاد والملابس النياشين العسكرية، وقاعة الأحجار الكريمة، وغرفة نوم قديمة، وقاعة الغضار للأدوات المنزلية القديمة، وقاعة الإعلام وتضم مقتنيات وكاميرات تصوير قديمة، بجانب المجلس الرئيس للمتحف على الطراز التراثي والمجلس العربي للضيافة والقهوة".